حفل افتتاح أول دفعة ماستر إدارة وتسيير الأملاك الوقفية
من إنجازات المخبر؛
تم لنا بفضل من الله عز وجل يوم أمس الافتتاح الرسمي لأول دفعة ماستر إدارة وتسيير الأملاك الوقفية، وذلك مع شرف حضور كل من السادة:
امحمد بوزيان المدير العام للديوان الوطني للأوقاف والزكاة؛
محمد ترايكية مدير الشعائر الدينية والأوقاف، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف؛
يوسف حفصي مدير التنظيم والشؤون القانونية والتعاون، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف؛
يوسف معزوزة مدير الأوقاف والزكاة بالديوان الوطني للأوقاف والزكاة؛
عبد المجيد قدي رئيس جميعة كافل اليتيم؛
يوغرطة أوراري رئيس لجنة الأوقاف، مؤسسة الجزائر الخيرية المتحدة؛
ياسين متيش رئيس لجنة الأوقاف، مؤسسة الجزائر الخيرية المتحدة.
وحضور الطاقم الإداري للكلية بدأ بالدكتور عيسى قسايسية عميد الكلية المحترم؛
والأستاذة الدكتورة وفاء شيعاوي رئيسة فرقة ميدان التكوين؛
والدكتور محمد زيدان نائب العميد المكلف بالعلاقات الخارجية والبحث العلمي؛
والدكتور فتحي عميروش نائب العميد المكلف المكلف بالدراسات والمسائل المرتبطة بالطلبة.
فضلا عن حضور جل أساتذة الفرقة البيداغوجية للتخصص، وثلة من أساتذة الكلية.
كما تميز حفل الافتتاح بحضور جل طلبة التخصص أيضا.
ولقد سارت الافتتاحية في صورة احتال بهيج ثمن فيه الحاضرون التحضيرات المنجزة لوضع الطلبة في أريحية من جميع النواحي البيداغوجية والتكوينية، سواء على مستوى المحاضرات والدروس والأعمال الموجهة أو النشاطات العلمية المبرمجة أو الخرجات الميدانية والتربصات التي تم العزم على العمل بها بطريقة يجمع فيها الطلبة بين التكوين النظري والتطبيقي.
كما أظهر الشركاء الاجتماعيون والسادة الحاضرون من ممثلي الهيئات الوزارية خاصة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف استعدادهم للعون في الانفتاح على التخصص بالمساهمة في توفير مجموعة من المواضيع التي يعمل عليها الطلبة في مذكرات تخرجهم، وامتيازات أخرى لم يتم التصريح عليها إلى حين الوقوف على المنتوج العلمي للتخصص والدرجات العلمية التي يتحصل عليها الطلبة بعد تخرجهم.
وأظهر السادة الأفاضل من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الخيرية والوقفية استعدادهم بدورهم للعون في أي مجال يساعد الطلبة على أحسن تكوين تقريبا له للجانب التطبيقي والعملي.
وبالمقابل وضع الأستاذ الدكتور جمال عياشي مسؤول التخصص الطلبة في صورة الطموح المنتظر منهم والتطلعات المأمول بها بعد الجهد المبذول في اختيار التخصص والمقاييس التي يشملها فضلا عن اختيار أحسن الأساتذة من داخل الكلية ومن خارجها للتدريس ووضعهم في صورة التكوين المزدوج الجامع بين التطبيق والفقه.
ولقد اظهر الطلبة إعجابا بالتصور المعروض وزادهم حفل الافتتاح تحفيزا.