التطورات الطبية على ضوء قانون الأسرة
جاءت فكرة النظر في أثر المستجدات الطبية الحديثة على ضوء قانون الجزائري، للبحث أولا في مشتملاتها والحالات التي تخضع لها وتؤثر فيها، وثانيا في المستجدات الطبية التي نص عليها المشرع الجزائري بموجب التعديل الذي لحق قانون الاسرة بالأمر 05-02 ، وثالثا من حيث بعض التطورات الطبية والحالات الصحية التي أغفل المشرع الأسري النص عليها ضمن الأمر المشار إليه، فضلا عن الأحكام الطبية الحديثة التي لا يمكن أن يتم النص عليها لطبيعتها الخاصة سواء تعلقت بندرتها أو عدم استشرافها أو ارتباطها في أصلها بأحكام فقهية بحتة.
لذا، تم اعتماد هذه الجانب من جوانب التطورات الطبية وانعكاساتها على الأسرة كمحل للبحث في الفرقة الرابعة من فرق المخبر، والتي تعتبر من أهم أهدافها ذات الغايات البحثية والتكوينية بصفة متوازية:
– ففي إطار البحث:
الإحاطة بالموضوع إحاطة علمية تامة أين يتم التعرض لكافة التطورات الطبية ذات الصلة بقانون الاسرة . بدراسة التطورات الطبية التي نظمها قانون الأسرة بصفة سطحية، والتي لم ينظمها بعد.
– أما في إطار التكوين:
السعي إلى إفادة الباحثين والطلبة ذوي العلاقة بالتخصص المحدد وتوجيههم نحو إعداد البحوث للتخصص في المجال الاسري والطبي ذي الطابع القاعدي والخاص في الدراسات القانونية، محاولة من الباحثين القائمين على أشغال الفرقة الجمع بين الدراسات الأكاديمية والأعمال الطبية التي قلّ ما تجمع بينها الدراسات في المجالات الاسرية.
وتتشكل الفرقة من جانب الكفاءات العلمية من ثلة أساتذة مبرزين في المجال وبيان أسمائهم، كالآتي:
الأستاذ الدكتور حواس فتحية رئيسا
الدكتورة كركوري مباركة حنان عضوا
الدكتورة بلفار وفاء عضوا
الدكتورة صبار صيرينة عضوا
الدكتورة بلوصيف مريم عضوا
فضلا عن مجموعة من الطلبة الباحثين النجباء والذين تأمل رئاسة الفرقة ضمهم إليها في أقرب الآجال بعد مناقشاتهم وتوظيفهم في الأجل القريب والمتوسط..
حدد أعضاء الفرقة الباحثون ثلاثة جزئيات مهمة للبحث فيها خلال المرحلة البحثية الرباعية الحالية الممتدة ما بين 2023-2027 والتي تبزر في:
المحور الأول: الإجهاض؛
المحور الثاني: الجراحة التجميلية؛
ومن هنا جاءت فكرة عقد الملتقى الوطني حول: “الجراحة التجميلة“. ، وكذا اصدار كتاب جماعي “اثر المستجدات العلمية الحديثة على ضوء قانون الاسرة“.