صبيحة اليوم السبت الموافق 25 ربيع الأول 1446 هجرية، 27 سبتمبر 2024، تم نشر الجزء الأول من أشغال الملتقى الدولي الذي عقده مخبر قانون الأسرة، احتراما من القائمين عليه لتوجيهات الوصاية والتزاما منهم للتعهدات المبرمة معها في إطار نشر النشاطات العلمية.
يمكن لمن أراد الاطلاع على مقالات العدد الخاص الرجوع إلى رابط المجلة التالي:
عقد مخبر قانون الأسرة الملتقى الدولي حول: “الصياغة القانونية لأحكام الأحوال الشخصية”، يوم 8 ماي 2024، ولأنها من الشروط اللازمة لعقد مثل هذه التظاهرات إفادة الوصاية بتعهد من رئيس تحرير مجلة يقبل نشر مخرجات النشاط، فإن رئيس تحرير المجلة كان قد حرر تعهدا بقبول نشر المداخلات المعروضة في الملتقى، وإيفاء بالتعهد بعد ما انقضى الملتقى؛ فإن المسألة تبقى مسألة وقت حتى يتسنى للمتدخلين إرسال المداخلات عبر المنصة لنشرها في عدد خاص.
كانت مجلة البحوث الأسرية من أبرز المشاريع البحثية لمخبر قانون الأسرة منذ البداية، وهو ما دعا القائمين على المخبر السعي حثيثا لإنشائها، وهو ما تحقق لهم بإصدار أولى أعدادها خلال شهر مارس من سنة 2021، ومن تاريخه دأبت المجلة على إصدار أعدادها الواحد تلو الآخر إلى الحد الذي بلغت فيه بتاريخ تحرير هذا المقال عددها السابع من مجلدها الرابع؛
هيأت إدارة المخبر للمجلة ثلة من العلماء والفقهاء والباحثين المختصين في مجالات أحكام الأسرة ورغم أنها بدأت بالتخصصات الأصل وهي الشريعة والقانون، غير أنها تتنظر يوما بعد آخر انضمام أهل الاختصاصات الأخرى التي تفتح أمامها باب البحث واسعا لتكون بحق ساحة لتناقح الأفكار بالموضوعية العلمية والمنهجية السلسة التي توصل الفكرة للقارئ الكريم من غير عناء يُذكر ولا جُهد يُبذل.
وبالرغم من حداثة المجلة إلا أنها لاقت رواجا ليس فقط في الجزائر زهذا مشهود من خلال تنوع الجامعات المنشور لها وهي المجسدة تمثيلا في جامعة الجزائر، تيارت، وهران، بومرداس، بسكرة والمركز الجامعي لتيبازة، كما لاقت المجلة أيضا رواجا خارج أيضا بحيث نشرت لباحثين من دول مختلفة من أمثال: ماليزيا، العراق، السودان وعمان، فضلا عنه فإن المجلة نشرت إلى حد الآن مقالات بلغتين؛ اللغة العربية وهي اللغة الأم لهذه المجلة، واللغة الإنجلزية، وهذا ما يثبت الجهد المبذول من القائمين على هذه المجلة.
ونحن دائما في انتظار إنجازات أوفر ونتائج أكبر بالجد الذي نبذله والعطاء الذي نقصده، ولا أدل عن ذلك من إنشاء موقع حديث لمجلة فتية لعله يكون فاتحة خير عليها وعلى القائمين عليها.
فهرسة المجلة
المجلة مفهرسة في بوابتين:
الأولى- المنصة الجزائرية للمجلات العلمية “ASLP”
أما الثانية- قاعدة البيانات الرقمية العربية “معرفة”
التعريف بمجلة البحوث الأسرية
مجلة البحوث الأسرية، تم إصدار أول عدد لها خلال شهر مارس من سنة 2021، ورغم ذلك إلا أن استقرار صدور أعدادها وحرص القائمين عليها في الاستمرار بإخراج الأعداد بانتظام أدى بها إلى استقطاب عدد مقبول من المقالات الدولية في مجالات مختلفة المشارب تصب جميعها في مصلحة الأسرة، وذلك ما أدى من بعد تسجيلها في قاعدة بيانات البوابة الجزائرية للمجلات العلمية طبعا، إلى تسجيلها أيضا في قاعدة بيانات “أرسيف” وهو معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي.
ولقد أنشأ الباحثون القائمون على مخبر قانون الأسرة هذه المجلة، لتكون منبرا علميا متميزا، خادما للمشروع البحثي الذي أُنشئ لأجله المخبر من أساسه، فاسحين المجال أمام الباحثين لاسيما الأكاديميين منهم لنشر بحوثهم النظرية منها والعملية، والتي تتميز بفكر فقهي رزين وأساس علمي متين، وهي مجلة أكاديمية سداسية محكمة تصدر مرة خلال السنة في شهر مارس وشهر سبتمبر
ولا حد لمجالات علمية أو ميادين أكاديمية في نوعية البحوث التي تعتزم الهيئة العلمية القائمة على المجلة قبول نشرها فيها، فكل مجالات الحياة التي ترتبط بالأسرة يمكن قبولها انطلاقا من عمومية العنوان المختار لها، فكل من: الروابط الأسرية، التنظيمات القانونية، التشريعات السماوية، الآراء الفقهية، التطبيقات العملية، الدراسات الإحصائية، الاقتصادية، الاجتماعية، التاريخية، والأخلاقية أو غيرها، يمكن لأي باحث أن يعمل عليها ليكون مقاله صالحا من حيث موضوعه للنشر في هذه المجلة. وغاية رجائنا التوفيق والسداد إلى الخير والرشاد لصالح لإنسانية جمعاء وسائر البلاد